أفادت دراسة جديدة أجرتها شركة Qualtrics والتي أجرت استطلاعاً شارك فيه أكثر من 1000 شخص عامل أن 38٪ من الأمريكيين بحثوا عن وظيفة ثانية بينما يخطط 14٪ آخرون للبحث عن وظائف، وذلك في محاولة لتغطية نفقاتهم في ظل ارتفاع معدلات التضخم وغلاء المعيشة.
كما أظهر استطلاع أكتوبر/تشرين الأول لموقع Monster.com أن ما يقرب من 75 ٪ من العمال قالوا إنهم بحاجة إلى وظيفة ثانية بسبب التضخم.
إضافةً إلى ذلك وجد تقرير لشركة Prudential Financial Inc الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني أن 81٪ وهم من الجيل الجديد و 77٪ من جيل الألفية يفكرون في أعمال إضافية للمساعدة في تغطية نفقاتهم هذا العام.
في السياق ذاته أفاد تقرير الوظائف المنفصل لشهر أكتوبر/تشرين الأوا أن عدد الأمريكيين الذين يعملون في وظائف بدوام كامل وجزئي ارتقع بنسبة 6٪ على أساس سنوي إلى 4.5 مليون شخص.
من الجدير بالذكر أن سوق العمل والتوظيف لا يزال قوياً، حيث يبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة حوالي 3.7٪ وهو أدنى مستوى له منذ 50 عاماً، مما يعني أنه يمكن بسهولة الحصول على عمل إضافي.
تجب الإشارة إلى أن التضخم ألغى ما يمكن أن يكون أجوراً قابلة للمقارنة، مما دفع الكثيرين إلى الوظائف الجانبية من البيع بالتجزئة إلى القيادة لخدمات النقل المشتركة وحتى توصيل البقالة وبيع الأشياء الشخصية.
في غضون ذلك قال Keith Wolf مدير شركة التوظيف Murray Resources أن بالنسبة لهم فإن العمل بدوام جزئي أو العمل الجانبي هو جزء طبيعي جداً من حياتهم المهنية، لا سيما أنهم نشأوا مع اقتصاد الوظائف المؤقتة.
وأضاف قائلاً أنه على عكس الماضي عندما كان واحد من كل 100 محترف من ذوي الياقات البيضاء يبحث عن وظيفة ثانية أصبح الأن واحد من كل 30 موظف يبحث عن عمل إضافي.

















