أفاد مكتب الإدعاء العام أن المدعو Jeremy Thompkins البالغ من العمر 43 عاماً والذي كان يعمل كمدرب لكرة السلة، متهم بارتكاب جرائم جنسية بعد الاعتداء المزعوم على صبي يبلغ من العمر 15 عاماً وأخر يبلغ من العمر 16 عاماً، وذلك في منزله في ديترويت بين أغسطس/أب وأكتوبر/تشرين الأول.
وتشير وثائق الإدعاء أنه تم القبض على المتهم في 24 أكتوبر/تشرين الأول ووجهت إليه تهمة السلوك الجنسي الإجرامي من الدرجة الثانية والرابعة، ونتيجة لذلك تم طرده على الفور من دوره كمدرب لفريق كرة السلة ومعه ثلاثة مدربين آخرين بعد أن علم مسؤولو المدرسة أنهم كانوا على علم بأن العديد من الطلاب ذهبوا إلى منزل المتهم ولم يبلغوا المسؤولين بالأمر.
وفقاً للمكتب من المقرر أن يمثل Thompkins أمام المحكمة اليوم الاثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني لجلسة استماع وتحقيق أولي.
وقال المكتب أن التحقيق الأولي يكون عادة قبل إجراء المحاكمة، وذلك بعد أن يدفع المتهم بجريمة بأنه غير مذنب ويدعي برائته، وهو بمثابة محاكمة مصغرة يدقق خلالها قاضي التحقيق الأدلة التي قدمها المدعي العام الذي اتهم المدعى عليه، ويمكن خلالها سماع الشهود الإدلاء واستجوابهم من جهة الدفاع.
وبعد التحقيق الأولي سيحدد القاضي ما إذا كان يجب تقديم المدعى عليه للمحاكمة بناءً على الأدلة التي لاحظها، فإذا كانت هناك أدلة كافية ووجد القاضي أن هناك سبباً للإدانة فسيتم تحديد موعد للمحاكمة، وإذا لم يكن الأمر كذلك يتم إسقاط التهم الموجهة إلى المدعى عليه وإطلاق سراحه.
جدير بالذكر أخيراً أن مكتب الإدعاء أكد أن الطلاب وأسرهم في حالة جيدة ويتلقون الدعم من فرق الصحة النفسية والاجتماعية.
المصدر: clickondetroit

















