يحمل حوالي 43 مليون أمريكي ديون القروض الطلابية الفيدرالية، وبالنسبة للبعض، يمكن أن يشكل سداد هذا الدين عبئاً مالياً.
ويتمتع العديد من المقترضين بإمكانية الوصول إلى البرامج التي يمكنها إيقاف مدفوعاتهم مؤقتاً أو تقليلها، لكن وجد استطلاعٌ جديد أن بعض المقترضين قد يتوقفون عن السداد تماماً على أمل الإعفاء من قروض الطلاب.
وأظهر استطلاعٌ حديث أجرته شركة NerdWallet عبر الإنترنت بواسطة The Harris Poll، شمل أكثر من 600 من البالغين الأمريكيين الذين لديهم حالياً قروض طلابية، أن حوالي واحد من كل ثلاثة (31٪) من مقترضي قروض الطلاب قاموا بإبطاء سداد قروضهم لأنهم يأملون في تخفيضها أو إعفائها من قبل الحكومة الفيدرالية. بينما توقف ما حوالي واحد من كل أربعة (23٪) عن سداد قروض الطلاب تماماً لنفس السبب.
والجدير بالذكر أن الاستطلاع لم يسأل عما إذا كان المقترضون الذين أبطأوا أو أوقفوا سداد أقساطهم فعلوا ذلك بعد الدخول في خطط التحمل أو التأجيل. وعلاوةً على ذلك، ظلت حالات التأخر في سداد القروض الطلابية دون تغيير إلى حد كبير منذ انتهاء فترة التوقف المؤقت للسداد بسبب فيروس كورونا في أكتوبر الماضي، وفقاً لبيانات من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. ومن المحتمل أن يرجع ذلك إلى فترة سماح مدتها عام واحد تنتهي في 30 سبتمبر/إيلول، والتي لا تقوم خلالها وزارة التعليم بالإبلاغ عن أي مقترضين يتخلفون عن الدفع باعتبارهم متأخرين في السداد.
المصدر NewsNation

















