ارتفعت حالات الإفلاس الشخصي في كندا هذا العام بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي، حيث أعلن ما يقرب من 100000 كندي إفلاسهم في ظل معدلات التضخم المرتفعة المقرونة بخطر حدوث الركود، وذلك ارتفاعاً من 90700 شخص في العام الماضي.
و وفقاً للرابطة الكندية للإفلاس وإعادة الهيكلة CAIRP زادت إيداعات إعسار المستهلكين بنسبة 9.5٪ خلال الـ 12 شهر الماضية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني وحده ارتفعت حالات إفلاس المستهلكين بنسبة 16٪ مقارنة بالشهر نفسه من عام 2021.
في غضون ذلك تحث CAIRP جميع الكنديين على الحذر من مستشاري الديون غير المنظمين وغير المرخصين الذين يدّعون أنهم مخولون للمساعدة في خيارات الإعسار .
كما دعت أولئك الذين يعانون في شؤونهم المالية إلى البحث عن مهنيين مرخصين من قبل الحكومة، وتجنب أولئك الذين قد يضللونهم لدفع رسوم غير ضرورية لتخفيف ديونهم.
و أوضحت الوكالة أن أحد العلامات التي تشير إلى وجود ضائقة مالية تشمل فقدان واحد أو أكثر من مدفوعات الفواتير، وتلقي مكالمات من الدائنين، والعيش على أساس الاعتماد على بطاقات الائتمان، ودفع الحد الأدنى فقط على الفواتير، واستنفاد المدخرات ووجود صعوبات مالية.