ذكرت دراسة حديثة نُشرت في المجلة الكندية للطب النفسي أن الزيارات المتعلقة بالأمفيتامين إلى أقسام الطوارئ في أونتاريو ارتفعت بشكل كبير خلال العقدين الماضيين.
يُذكر أن الباحثين استخدموا البيانات الإدارية الصحية لمراجعة زيارات قسم الطوارئ للبالغين في جميع أنحاء أونتاريو بين يناير/كانون الثاني 2003 وديسمبر/كانون الأول 2020.
ووجدوا أن عدد مرضى غرف الطوارىء الذين يعانون من حالة مرتبطة بالأمفيتامين زاد بنحو 15 مرة خلال تلك الفترة الزمنية.
ونظراً لأنهم أزالوا الأمفيتامينات التي تُصرف بوصفة طبية ، والتي تُستخدم احياناً لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، يعتقد الباحثون أن غالبية زيارات قسم الطوارئ كانت على وجه التحديد بسبب الميثامفيتامين ، أو الميث – وهو عقار شائع منبه أصبح منتشراً بشكل متزايد في كندا.
كما أظهرت الدراسة زيادة حادة بشكل خاص بين عامي 2015 و 2020. وأضافت أن أقسام الطوارئ في غرب كندا والبراري شهدت ايضاً زيادات كبيرة في المرضى الذين وصلوا بأمراض مرتبطة بالميثامفيتامين.
ونوّهت لوجود ارتفاع طفيف في كيبيك. وأضافت أن المقاطعات الأطلسية لم تشهد نفس الارتفاع في استخدام الميثامفيتامين ، بالنظر إلى أن الكوكايين أكثر شهرة في تلك المنطقة.