أعلن مستشفى مونتريال للأطفال أنه يشهد ازدياداً في أعداد الأطفال المصابين بCOVID-19 والذين يتم إدخالهم إلى المشفى.
وأوضح اختصاصي الأمراض المعدية لدى الأطفال الدكتور Earl Rubin أن “الغالبية العظمى من الأطفال يتم إدخالهم لأسباب أخرى ثم يتبين أنهم مصابون بـ COVID-19.
ووفقاً لوزارة الصحة في كيبيك، يوجد حالياً 23 طفل دون سن التاسعة يتلقون العلاج من الفيروس في مستشفيات كيبيك.
ونظراً لسنّهم، لم يتم تلقيح أي منهم بشكل كافي ضد COVID-19.
وأشار Rubin إلى أن معظم الأطفال المصابين بCOVID-19 والمتواجدين في المستشفى حالياً كانوا سيُدخلون حتى لو لم تكن نتيجة اختبارهم إيجابية للفيروس. وقدّم الأطفال حديثي الولادة المصابين بالحمى كمثال على ذلك.
وتابع قائلاً:”هذا لا يعني أن الفيروس أكثر خطورة ، إنه فقط خارج نطاق السيطرة بعض الشيء”.
ومع ذلك، اعترف بأن شعور أهالي الأطفال الصغار بالقلق هو أمر طبيعي.
وأضاف أن أفضل طريقة للحفاظ على سلامة الأسرة بأكملها هي الحرص على تلقّي كل شخص مؤهل للقاح بالكامل.
ووفقاً لمعهد كيبيك للصحة العامة (INSPQ)، فإن 15٪ من إصابات COVID-19 خلال الموجة الحالية هم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين صفر و 9 سنوات (29313 إصابة).
ومنذ بداية انتشار الوباء ، أصيب 61595 طفلاً دون سن التاسعة بالفيروس أي ما ما يُمثّل 10.8٪ من إجمالي الإصابات.
وبيّن INSPQ أن الأطفال في هذه الفئة العمرية يمثلون 3.7٪ من حالات العلاج في المستشفيات ، أي 139 حالة. وانتهى المطاف بـ1.7٪ منهم(أو 15 طفل) في وحدة العناية المركزة.
وأكّد الخبراء مراراً وتكراراً أن أفضل طريقة لمكافحة الحالات الشديدة للمرض عند الأطفال الصغار هي التشجيع على تلقي اللقاح.
هذا وقد أتاحت كيبيك لقاحات كوفيد للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
والجدير بالذكر أن 364410 طفل في هذه الفئة العمرية تلقوا جرعتهم الأولى من اللقاح ، أي 56٪ منهم.
ثم تلقى 2975 طفل ، أو أقل من 1٪ ، جرعة ثانية بينما تلقى 4٪ منهم جرعة ثالثة.
المصدر: CTV
ذات صلة :