أغلقت جامعة McGill جزءاً من حرم ماكدونالد الجامعي بعد اكتشاف مادة “الأسبستوس/asbestos/ في مبنى يخضع لأعمال تجديد يوم الثلاثاء.
وأوضحت الجامعة أنه سيتم إغلاق مباني Raymond وMacdonald-Stewart وBarton في Ste-Anne-de-Bellevue لمدة يومين على الأقل.
وأوضح Pierre Barbarie ، مدير السلامة العامة في الحرم الجامعي: “نعلم أن هذه الأخبار قد تثير المخاوف ، ونحن نتعامل مع المشكلة بجدية شديدة”.
جاء هذا القرار بعد أن أظهرت اختبارات المسح على أسطح معينة في مبنى Raymond وجود معدن الأسبستوس السام. ويجري تجديد المبنى حالياً إلا أن الاختبارات السابقة كانت سلبية بالنسبة للأسبستوس.
وجاء في بيانٍ للجامعة:”سيتم إجراء اختبارات مكثفة خلال الأيام القليلة المقبلة للعثور على مصدر المشكلة وعزلها. وسيتم إغلاق مبنيي Macdonald-Stewart و Barton بدافع الحذر أثناء إجراء الاختبارات”.
ولفتت الجامعة إلى أن أنظمة التهوية في المباني الثلاثة غير متصلة ، لكن هناك ممرات تربط الهياكل.
وتجدر الإشارة إلى أن المباني المتضررة محظورة ، باستثناء بعض الأنشطة البحثية – مثل رعاية الحيوانات – التي يجب أن يتم السماح بها أولاً من قبل الجامعة. ويجب أن يكون اولئك الذي يسمح لهم بالدخول مجهزين بمعدات الحماية الشخصية التي توفرها الجامعة.
لكن لا يمكن للطلاب دخول المباني ويجب أن تعقد المحاضرات عبر الإنترنت حيثما أمكن ذلك. وإذا تعذر نقلها عبر الإنترنت ، فيجب إلغاؤها.
كما يجب أن يعمل جميع الموظفين العاملين في تلك المباني عبر الإنترنت أو في مكان آخر حتى صباح يوم الجمعة. ونوّهت الجامعة إلى أن أولئك الذين لا يستطيعون أداء وظائفهم عبر الإنترنت سيتلقون رواتبهم.
وأكّدت McGill أنها ستقدم تحديثاً بمجرد توفر المزيد من المعلومات ، بما في ذلك جداول زمنية واضحة بخصوص موعد إعادة فتح المباني الثلاثة.