قام الموظفون في مطعم لبناني في لافال بإزالة الأثاث والديكورات يوم الجمعة ، وهي الخطوة الأخيرة في الإغلاق الذي نتج عن عمليات التخريب المتكررة ومحاولة ابتزاز.
يُذكر أن Nuits de Beyrouth ، وهو مطعم يقع قبالة الطريق السريع 117 في لافال، أُغلق بشكل رسمي في أبريل/نيسان بعد تعرضه للتخريب بالقنابل الحارقة 4 مرات وتحطيم نوافذه.
وأوضح كيفن السابق ، نجل أحد المالكين ، أن التخريب الذي بدأ بعد رفضهم دفع مبلغ نقدي لشخص غريب مقابل “الحماية” ، أدى إلى إلغاء التأمين الخاص بالمطعم.
وقال “السابق” إن المطعم نجح في إيجاد شركة تأمين أخرى ، لكن ذلك حدث بعد الموعد النهائي للمالك ، مما أدى إلى إلغاء عقد الإيجار وإجبارهم على الإغلاق.
وأشار إلى أن الانتقال إلى مكان آخر غير وارد في الوقت الحالي ، لأنه يخشى أن تتبعهم محاولات الابتزاز.
وأضاف: “هذا يحدث في كل مكان في مونتريال ولافال. لا يمكننا أن نفهم ما يجري. يجب على الحكومة اتخاذ المزيد من الإجراءات”.
والجدير بالذكر أن أصحاب المطعم عمموا عريضة تطالب حكومة كيبيك بإلقاء نظرة على قضيتهم وإيجاد حل لمطاعم مثل مطاعمهم التي تتعرض للابتزاز.
وفي غضون ذلك، أكّد المتحدث باسم شرطة مونتريال أن دوائر شرطة في العاصمة تبذل أقصى ما في وسعها لوقف الابتزاز ضد المنشآت.
وجاء في بيانٍ له:”الرسالة واضحة ، سلامة التجار أولويتنا ولن يتم التسامح مع أي شكل من أشكال التخويف أو العنف. فرقنا تعمل على مدار الساعة ونحن نراقب أي شخص قد يخطط لمهاجمة التجار “.

وأضاف عمدة لافال Stéphane Boyer أن محاربة الجريمة هي أولوية لمدينته، لكنهم يفتقرون حالياً إلى التمويل الكافي من حكومة المقاطعة.
ولفت إلى أن مونتريال تلقت تمويلاً إقليمياً للمساعدة في مكافحة الجريمة ، إلا أن لافال لم تحصل على تمويل مماثل.
وتجدر الإشارة إلى أن مونتريال شهدت ازدياداً في عدد هجمات الحرق العمد ضد المنشآت. حيث تم الإبلاغ عن 16 حريق متعمد على مدار 11 يوماً في مايو/أيار.
















