على عكس العامين الماضيين لا يبدو أن هناك مستوى القيود المفروضة على السفر في الوقت الحالي، و هي أخبار جيدة لأولئك الذين يتجهون بعيداً عن منازلهم في موسم العطلات.
و لكن على الرغم من ذلك لا تزال هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها إذا كنت مسافراً في أوقات العطلات ويوم رأس السنة الجديدة.
إليك ثلاثة أشياء يجب معرفتها :
عيد الميلاد و رأس السنة الميلادية يوم الأحد سيغير ديناميكيات السفر
مع عيد الميلاد و رأس السنة الجديدة أيام الأحد من هذا العام سيحتفل بالعطلات في 26 كانون الأول/ديسمبر و 2 كانون الثاني/يناير.
قد يعني هذا أن المزيد من الأشخاص يقررون السفر في تلك الأيام مما يعني أن شركات الطيران ستكون أكثر انشغالاً مما هو عليه عادة أيام الاثنين.
أفضل أيام السفر
وفقًا لـ The Vacationer فإن أفضل أيام المغادرة في رحلة عطلة ستكون 18 أو 19 أو 20 أو 24 أو 25 كانون الأول/ديسمبر.
هذا من حيث أسعار تذاكر الطيران الأرخص و أيضاً عدد أقل من الحشود في المطارات، و الأمر نفسه ينطبق على أفضل تواريخ الإرجاع و هي 28 و 29 كانون الأول/ديسمبر.
و مع ذلك بالإضافة إلى كونها أفضل تواريخ عودة للسفر قبل يوم عيد الميلاد فإن يومي 28 و 29 كانون الأول/ديسمبر يمكن أن يكونا أيضاً أفضل مواعيد المغادرة للسفر في أي مكان آخر قبل ليلة رأس السنة ويوم رأس السنة الجديدة.
فيما يُعد السفر في يوم رأس السنة الجديدة أو الرابع من كانون الثاني/يناير أفضل تواريخ العودة.
أسوأ مواعيد السفر
مع عشية و يوم عيد الميلاد في عطلة نهاية الأسبوع فإن الأيام التي يجب تجنب السفر فيها هي 22 و 23 كانون الأول/ديسمبر.
أما أسوأ تواريخ عودة من السفر قبل عيد الميلاد هي 26 و 27 كانون الأول/ديسمبر.
و لأي رحلة سفر قبل ليلة رأس السنة الجديدة ويوم رأس السنة الجديدة يجب ألا يكون يوما 30 و 31 كانون الأول/ديسمبر يوماً مثالياً للسفر.
و من المحتمل أن تكون محاولة العودة في 2 كانون الثاني/يناير أكثر صعوبة بسبب المطارات المزدحمة و ارتفاع الطلب على التذاكر.