تظهر الأرقام أن النسبة المئوية للطلاب الذين يعملون قد تضاعفت في العشرين عاماً الماضية.
و تقول Peggy Lapointe ، منسقة الخدمة في Carrefour jeunesse emploi de Rouyn-Noranda : هناك فوائد للطلاب لبدء العمل في وقت مبكر حيث يمكن للأطفال تعلم المهارات التنظيمية ، وكيفية إدارة إنفاقهم ، وفهم العلاقات بين الموظف وصاحب العمل .
ومع ذلك ، حذرت Lapointe أيضاً من أنه مع نقص العمالة ، يتعين على أصحاب العمل الحد من مقدار العمل الذي يقدمونه لأصغر موظفيهم عمرا .
ودعت إلى الحذر خلال التعامل مع الأطفال الذين يعملون ، حيث إن طفلة مثلا تبلغ من العمر 12 أو 13 عاماً ليس لديها النضج لتحمل بعض المسؤوليات ، فعلى الرغم من وجود بعض الأشخاص الجيدين للغاية ، والذين يقومون بعمل جيد ، لابد من الانتباه إلى أنهم ما زالوا في عمر يتطورون فيه ، ولا ينبغي زيادة العبء عليهم.
في حين حذرت Marie-Claude Lacombe ، منسقة التطوير في منظمة Action Réussite Abitibi-Témiscamingue ، التي تعمل على مساعدة الطلاب على النجاح الأكاديمي ، من أن العمل يجب ألا يتعارض مع دراسات الطلاب.
وأكدت أن كل من العمر وعدد ساعات العمل عاملا خطر مهمين، حيث أن عدد ساعات العمل التي تتجاوز 15 ساعة في الأسبوع يمكن أن تعرض تعليم الشباب للخطر.
وأشارت أيضاً إلى احتمالية حدوث انخفاض في الأداء المدرسي وكذلك مواجهة المزيد من الإجهاد والتعب و القيام بأنشطة اجتماعية وبدنية أقل.
و أكدت أن الحل الأفضل هو السعي لتحقيق التوازن بين الدراسة والعمل.
المصدر : CBC