مثل العديد من الكنديين الآخرين في المكسيك في السنوات الأخيرة، كان Patrick Larochelle ضحية لواحدة من أكبر الآفات التي أصابت وجهة السفر الشهيرة هذه وهي الجرائم الصغيرة التي تحدث في المكسيك .
بعد أن نجا Larochelle من اختطافه بنفسه يوصي الرجل الذي عمل في مجال الذكاء الاصطناعي جميع المسافرين بأن يكونوا على علم بالمخاطر التي ينطوي عليها السفر خارج برنامج شامل.
قال Larochelle “إنهم يريدون أموالك ومعلوماتك وبياناتك، لذلك من المهم ألا تسهل عليهم مسح وجهك ضوئياً أو استخدام بصمة إصبعك لفتح جهازك، لأنه بعد ذلك يمكنهم فعل ما يريدون بأشياءك، أو ابتزازك بمقطع فيديو مخترق أو إفراغ حساباتك المصرفية”.
وأضاف Larochelle أن المكسيكيين الذين يلجأون إلى الجريمة للبقاء على قيد الحياة يجب ألا يعرفوا أين يجدونك.
وخلال أول مقابلة له مع في مايو/أيار الماضي أبدى Larochelle استياءه لما حدث للشاب Saguenéen Victor Masson، الذي قُتل في Puerto Escondido بينما كان في إجازة مع صديقته.
و وصف الحادثة بأنها قصة مروعة وقال ” إنه رجل يبلغ من العمر 27 عاماً كانت حياته كلها أمامه وانتهى به الأمر في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، ويلوم نفسه أحياناً على النجاة عندما يرى أن الآخرين لم يكونوا محظوظين.
من جانبه يقول Claude Morin أستاذ التاريخ المتخصص في أمريكا اللاتينية أن المواجهات السيئة هي في معظم الأحيان سبب محنة للسياح الكنديين في المكسيك، مؤكداً على أن الجرائم الصغيرة تنتشر في كل مكان، ويمكن أن تشهد الابتزاز والسرقة وفي بعض الحالات القتل، لذلك يجب أن تكون على دراية بالمخاطر والظلم والعنف السائد في المكسيك.