تواصل وزير الصحة في كيبيك كريستيان دوبي مع أسرة أرملة رئيس الوزراء السابق Robert Bourassa للاعتذار عن المعاناة التي مرّت بها بلا داعي في أيامها الأخيرة.
يُذكر أن Andree Simard توفيت في نوفمبر / تشرين الثاني في مستشفى St. Mary.
وقالت عائلتها إن الفريق الطبي رفض إعطائها جرعة كافية من المسكنات، مما سبب لها ضائقة شديدة.
وكانت تبلغ من العمر 90 عاماً وتم إدخالها إلى غرفة الطوارئ في مستشفى St. Mary إثر إصابتها بـ COVID-19.
وبعد قضائها بضعة أيام في العناية المركزة ، تم نقلها إلى غرفة خاصة حيث ساءت حالتها بسرعة.
وأشارت عائلتها إلى أنهم دأبو على طلب التخدير لتسكين آلامها ، إلا أن طلباتهم قوبلت بالرفض مراراً وتكراراً.
وقالوا إن الموظفين أخبروهم أن التخدير يحدث فقط في جناح رعاية آخر وأنه لا يمكن نقل Simard إلى هناك لأنها مصابة بـ COVID-19.
لكن وبعد أن أدرك الطاقم المعالج هوية Simard، قاموا بزيادة مستويات التخدير بشكل كبير. لتموت بعدها بساعات قليلة.
وفي غضون ذلك، أكّدت إدارة المستشفى أنهم بدأوا تحقيقاً داخلياً.
وجاء في بيانٍ لهم:”نحن نأخذ هذا الموقف على محمل الجد لأن المعلومات التي أبلغت عنها الأسرة لا تعكس التجربة التي نرغب في تقديمها لمرضانا”.