في تطور لافت للأحدث حثت نائبة الرئيس الأمريكي، “كاميلا هاريس”، رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، على الإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، مما سيمكن من إعادة عشرات الرهائن المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى ديارهم.
وقبل توجهه إلى فلوريدا للقاء الرئيس السابق دونالد ترامب، ألقى نتنياهو خطاباً حاداً أمام الكونغرس في واشنطن، تعهد فيه بتحقيق نصر كامل ضد حماس، وندد بالمعارضين الأمريكيين للحرب في غزة، ووصفهم بالبلهاء. وقد ردت حماس على خطابه، متهمة إياه بعرقلة جهود إنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 39,100 فلسطيني. كما قدرت الأمم المتحدة أن حوالي 17,000 طفل في المنطقة أصبحوا غير مصحوبين بذويهم، مع توقعات بزيادة هذا العدد.
وفي خضم هذه التطورات، أعلن نتنياهو عن لقائه مع الملياردير “إيلون ماسك” في واشنطن، حيث ناقشا التعاون التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. وأكد ماسك عبر منصة X أن خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية Starlink قد نشطت في مستشفى بغزة، وهي خطوة تمت بالتنسيق مع إسرائيل لتخفيف انقطاع الاتصالات الناجم عن القتال المستمر.
من جهة أخرى، انتقد مشرعون يمينيون في إسرائيل دعوة هاريس لوقف إطلاق النار. حيث كتب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على تويتر: “لن تكون هناك نهاية للحرب، أيتها السيدة المرشحة”. وعارض وزير المالية أيضاً دعوة هاريس، معتبراً أنها استسلام لحماس.
وفي إطار الدعوات الدولية، أصدرت كندا وأستراليا ونيوزيلندا بياناً مشتركاً يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرين إلى المعاناة الإنسانية غير المقبولة هناك. وأدانوا الهجوم الإيراني على إسرائيل ودعوا حزب الله وإيران لوقف الأعمال المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وفي تطور آخر، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بوفاة الشيخ مصطفى أبو عرة، قيادي في حركة حماس، أثناء احتجازه لدى إسرائيل. وتقول الجماعة الحقوقية إن أبو عرة تعرض للتعذيب والتجويع خلال اعتقاله، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
يذكر أخيراً أنه تم اعتقال أبو عرة عدة مرات منذ أولئل التسعينيات وقضى ما يقرب من 12 عاماً في السجون التي تديرها إسرائيل.

















