أظهرت بيانات صادرة عن جمعية مصرفيي الرهن العقاري MBA يوم الأربعاء أن متوسط سعر الفائدة على أكثر القروض العقارية شعبية في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2006 مع تأثير صعوبة الأوضاع المالية في قطاع الإسكان.
هذا و زادت معدلات الرهن العقاري بأكثر من الضعف منذ بداية العام، حيث يتبع مجلس الاحتياطي الفيدرالي مساراً قوياً لرفع أسعار الفائدة لخفض التضخم المرتفع بعناد.
لكن هذه الإجراءات المصممة لتهدئة الاقتصاد بما يكفي للحد من ضغوط الأسعار أثرت بشدة على قطاع الإسكان الحساس لأسعار الفائدة حيث أدت التوقعات بتشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى زيادة عوائد سندات الخزانة.
فيما ارتفع متوسط سعر العقد على الرهن العقاري بمعدل ثابت لمدة 30 عاماً بمقدار 6 نقاط أساس إلى %6.81 للأسبوع المنتهي في 7 تشرين الأول/أكتوبر، و انخفض مؤشر حجم طلبات قروض الرهن العقاري بنسبة %2.0 من قبل أسبوع و انخفض بنسبة %69 في المائة تقريباً منذ عام واحد.
كما انخفض مؤشر الشراء و هو مقياس لجميع طلبات قروض الرهن العقاري لشراء منزل عائلة واحدة بنسبة %2.1 عن الأسبوع السابق و هو أقل بنسبة %39 في المائة عن العام الماضي.
و يشار إلى أن عمليات بناء المنازل و المبيعات تراجعت بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، حيث سجلت عمليات إعادة بيع المنازل انخفاضات مستمرة لسبعة أشهر متتالية.
و مع ذلك، لا تزال أسعار المساكن مرتفعة حتى مع تباطؤ نمو أسعار المنازل مما يؤدي إلى تآكل القدرة على تحمل التكاليف للمشترين الذين لا يزالون يتنافسون بسبب نقص العقارات المعروضة للبيع.

















