قال فرانسوا لوغو ، زعيم تحالف Coalition Avenir Québec (CAQ) في Gaspé يوم الثلاثاء إن إقامة دولة كيبيك ذات سيادة أمر ممكن ، لكنها ستواجه تحديات مالية كبيرة.
يُذكر أن كلماته تردد صدى رؤساء الوزراء Jean Charest وPhilippe Couillard من قبله ، مع اعتراف لوغو بأن إقامة دولة كيبيك ذات السيادة سيكون خياراً ممكناً بسبب ثروتها.
وجاء في تصريحٍ له: “مستوى ثروتنا مرتفع مقارنة بالدول الأخرى من العالم”.
ومع ذلك ، أشار إلى أن كيبيك تتلقى مليارات الدولارات على شكل مدفوعات معادلة من الحكومة الفيدرالية، وأن السيادة ليست من أولويات كيبيك.
كما لفت إلى أنه يخطط للتواصل مع أحزاب المعارضة في حال تم إعادة انتخابه.
واعترف بأن خصومه لديهم أفكار جيدة – لكنه لم يحدد أي منها.
تجدر الإشارة إلى أن أحزاب المعارضة انتقدت لوغو في الماضي لكونه متعجرفاً خلال فترة ولايته الأولى ، وهو أمر قال رئيس الوزراء إن سكان كيبيك لن يوافقوا عليه، وبيّن أنه مستمع جيد وأن إدارة الوباء أضعفته.
إلا أن زعيمة الحزب الليبرالي “دومينيك آنغليد” قالت خلال وجودها في مونتريال ” إنها لا تصدقه ” .
وجاء في بيانٍ لها: “إذا كان هناك شيء واحد أظهره لنا فرانسوا لوغو في السنوات الأربع الماضية ،
فهو عدم رغبته في التعاون”.
