بالنسبة لجميع حسابات الاستثمار والاستراتيجيات الضريبية المتوفرة لحماية الثروة من الضرائب عند الوفاة، فإن أحد أكثر الخيارات شيوعاً لحماية الأصول من الضرائب العقارية هو حساب التوفير (TFSA).
فمن المعروف عن حساب التوفير TFSA أنه حتى عند الوفاة لن يكون هناك ضريبة، حيث يتم تحويل القيمة السوقية العادلة للحساب إلى ممتلكات الورثة أو المستفيد معفاة من الضرائب.
بالمقارنة مع خطة مدخرات التقاعد (RRSPs)، سيتم فرض ضريبة على جميع الأموال الموجودة في خطة RRSP في يد صاحب الحساب عند الوفاة، مما قد يؤدي إلى ضريبة هائلة على أفراد الأسرة.
وإذا تم تسمية الزوج كمستفيد في الحساب سيتم التحويل إليه ولن تكون الضريبة مستحقة على الفور، بل عند إجراء عمليات سحب من الحساب أو عند وفاة الزوج الآخر.
يمكن القول أن هذا هو أحد الأسباب التي دفعت Frank Gasper مستشار الثروة ومؤسس CSR Wealth Management إلى الترويج لخطة TFSA كأداة رائعة للتخطيط العقاري، قائلاً أنه لا يوجد جانب سلبي في الخطة بل إن هناك الكثير من المرونة من وجهة نظر التخطيط العقاري.
☆ التأمين على الحياة كاستثمار
بالنسبة للتأمين على الحياة كاستثمار فهو ليس بارزاً مثل RRSP أو TFSA أو حساب وساطة الأوراق المالية، ولكن يمكن استخدام سياسات التأمين على الحياة كأداة استثمار مع ميزة إضافية تتمثل في السماح للاستثمارات بالنمو معفاة من الضرائب.
يقول Gasper أنه يمكن استخدام التأمين على الحياة كفئة أصول استثمارية إضافية، فإذا كان لديك أموال تعلم أنك لن تحتاجها لنفسك فيمكنك الاستثمار في بوليصة تأمين على الحياة وهذا سيدفع مبلغاً معفى من الضرائب عند الوفاة إلى الورثة.
☆ التخطيط العقاري
عندما يتعلق الأمر بالعقارات فإن معظم الكنديين على دراية بإعفاء الإقامة الرئيسي الذي يسمح ببيع مسكن العائلة بدون ضرائب، وبالنسبة للمتزوجين غالباً ما يكون منزل الزوجية مملوكاً ملكية مشتركة، وهذا سيسمح للمنزل بالمرور بسلاسة إلى الزوج عند وفاة الآخر وتجاوز رسوم الوصايا.
قد يكون تقليل الضرائب العقارية عند تضمين ممتلكات ثانوية مثل منزل ريفي أو عقار لقضاء العطلات أكثر صعوبة، ومع ذلك فإن إحدى مزايا إعفاء الإقامة هو أنه يمكن تقسيمه بين عدة عقارات وليس فقط منزل الأسرة الرئيسي، وأذا كان لإحدى الممتلكات مكسب أكبر في القيمة من الأخرى فيمكن تطبيق الإعفاء لحماية الكسب.
















