مع وصول دورة الألعاب الأولمبية إلى نصفها الثاني ، فقد حقّقت النساء الكنديات الفوز بجميع الميداليات الكندية التسع حتى الآن.
ولا يقتصر الأمر على فوزهنّ بالميداليات، بل يقمنَ بكتابة التاريخ مجدداً.
سباق السباحة الذي تمّ في 28 يوليو/تموز، حصدت فيه Penny Oleksiak ميداليتين (ميدالية برونزية في سباق 200 متر سباحة حرة، وميدالية فضية في سباق التتابع 4 × 100 متر للسيدات)، وانضمت إليها السباحات الأعضاء في الفريق، وهنّ Kayla Sanchez و Margaret Mac Neil و Rebecca Smith.
في حين أن فازت Mac Neil قد حصدت الميدالية الذهبية في سباق 100 متر فراشة.
* انتصاراتٌ أكثر لسيدات فريق كندا:
في السباحة أيضاً، حصلت السبّاحة Kylie Masse على ميدالية فضية في سباق سباحة الظهر لمسافة 100 متر، حيث كانت قد سجّلت فيه وقتاً وقدره 57.72 ثانية.
وبهذا، تكون قد فوتت فرصة ربح الميدالية الذهبية، بفارقٍ ضئيلٍ يزيد قليلاً عن عُشرٍ من الثانية.
أما في حدث رفع الأثقال الأولمبي، فقد حققت Maude Charron الفوز بالميدالية الذهبية برفع 131 كيلوغراماً بنجاح.
وبالنسبة لرياضة الجودو، فقد حجزت Jessica Klimkait لنفسها مقعداً في كتب التاريخ، كأول امرأةٍ كندية تفوز بميدالية أولمبية في الجودو فئة 57 كيلوغراماً،
ثم تلتها Catherine Beauchemin-Pinard التي فازت بالميدالية البرونزية، بعد فوزها على الفنزويلية Anriquelis Barrios في فئة 63 كيلوغراماً.
كما فاز الفريق الكندي في “البيسبول” بأول ميدالية للبلاد على الإطلاق، حيث حقق فوزاً على فريق المكسيك بنتيجة 3-2، ليحصد الميدالية البرونزية.
وحصدت كلّ من Jennifer Abel و Mélissa Citrini-Beaulieu الميدالية الفضية، بفضل أدائهما الممتع في رياضة الغوص المشترك على منصة القفز التي يبلغ ارتفاعها 3 أمتار. وكان هذا أول ظهور أولمبي لهنّ كثنائي.
وفي العودة إلى Penny Oleksiak، فقد حققت فوزاً بميداليتها الثانية في البلياردو، وباتت أكثر الرياضيّات تتويجاً في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في فريق كندا.