تعاني الصيدليات في تورنتو و خارجها من نقص في أدوية البرد و الإنفلونزا للبالغين مع وجود مخزون ضئيل أو معدوم في العديد من الصيدليات.
و بينَّ Justin Bates من جمعية الصيادلة في أونتاريو أن النقص الذي تعاني منه الصيدليات يرجع إلى عدد من العوامل المختلفة بما في ذلك النقص في أدوية الأطفال الذي يشمل أيضاً جميع أنحاء البلاد :
” ما يحدث غالباً هو أن نقصاً ما يولد الآخر، عندما نظرنا إلى الحلول قصيرة المدى لنقص أدوية الأطفال كنا نوصي بتقسيم أقراص تركيبة البالغين و وضعها في الطعام “.
ها و عانت كندا من نقص على مستوى البلاد في مسكنات الألم للأطفال منذ شهور، مما جعل الآباء يتدافعون للسيطرة على الحمى و الألم لدى أطفالهم مع ارتفاع معدلات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي RSV والإنفلونزا.
حيث دفع نقص الأدوية إلى دعوات لكندا لزيادة الاستثمار في قدراتها الإنتاجية الصيدلانية للأدوية الأساسية.
و تابع Bates أن السبب الآخر وراء تضاؤل إمدادات أدوية البرد و الإنفلونزا في الصيدليات يرجع إلى اعتماد كندا على الإمدادات الدولية :
” قدرتنا المحلية محدودة للغاية، ليس لدينا الكثير من الشركات المصنعة و نعتمد على الإمداد الدولي بالمنتجات “.
في غضون ذلك أوضحت وزارة الصحة الكندية عبر وسائل إعلامٍ محلية أن نقص الأدوية هو مشكلة عالمية معقدة.
و جاء في البيان أن : ” وزارة الصحة الكندية تدرك التأثير السلبي لنقص الأدوية على المرضى، و أخصائيي الرعاية الصحية و نظام الرعاية الصحية و تعمل مع أصحاب المصلحة لبناء نظام إمداد دوائي أكثر انفتاحاً وأماناً “.
و وفقاً للوكالة الحكومية فإن لوائح الغذاء و الدواء في البلاد تتطلب من بائعي الأدوية الإبلاغ عبر الإنترنت عندما لا يتمكنون من تلبية الطلب على منتج أو عندما يتوقفون عن بيع منتج.