أفادت تقارير إعلامية متداولة وجود إطلاق نار نشط في فندق Hampton Inn في شارع ميشغان بعد ظهر يوم الخميس.
و في وقت سابق صرّحت شرطة ديربورن للصحفيين أن هناك ضحية تم نقلها إلى المستشفى، و أن مطلق النار كان يحمل مسدساً و يتحصن في غرفته بعد شجار مع موظفي الفندق بسبب المال.
و بينَّ قائد شرطة ديربورن عيسى شاهين ليلة الخميس أن الضحية كان كاتباً يبلغ من العمر 55 عاماً، و قد تم إعلان وفاته في المستشفى.
كما علمت صحيفة ” عرب أمريكان نيوز ” من مصادر داخل الفندق أن الضحية كان المدير و أن مطلق النار أمريكي من أصل أفريقي.
و نوه شاهين إلى أن المسلح لم يطلق النار على الضباط، لكنه هددهم بذلك عدة مرات.
و ذكرت الشرطة أنها علمت بالوضع من خلال نداءات إطلاق النار على مركز الإرسال حوالي الساعة 1 بعد الظهر، حيث سارعت العديد من وكالات إنفاذ القانون في المنطقة لمساعدة شرطة ديربورن.
هذا و أعلن شاهين و عمدة ديربورن عبد الله حمود في مؤتمر صحفي قبل الساعة 9 مساءً بقليل استسلام مطلق النار.
و قال شاهين أن المشتبه به له تاريخ من المرض العقلي و تعاطي المخدرات : ” غالباً ما نواجه مواقف مع أشخاص يعانون من مرض عقلي مسلحين بأسلحة نارية، و النتائج غالباً ما تكون مأساة “.
بدوره شكر حمود شرطة ديربورن و شركاء إنفاذ القانون الذين ساعدوا في العملية و ردد وجهة نظر شاهين حول المرض العقلي و إمكانية الوصول إلى الأسلحة في الولاية والأمة، قائلاً :
” نحن نعلم أن هناك قضايا أوسع في متناول اليد فيما يتعلق بأزمة الصحة العقلية المستمرة ليس فقط في منطقتنا، و لكن في ولايتنا و بلدنا بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى الأسلحة النارية “.
و تابع : ” لقد حان الوقت ليكون لدينا حلول “.
في غضون ذلك قامت الشرطة بإجلاء الموظفين و أكبر عدد ممكن من نزلاء الفندق المكون من خمسة طوابق.
و أشارت سلطات إنفاذ القانون عبر عدة قنوات على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المسلح شكل تهديداً شديداً للمنطقة المحيطة بالفندق.
كما تم إخطار المدارس المحلية بحالة إطلاق النار النشط مع إغلاق مدرسةٍ قبل السماح للطلاب بمغادرة المبنى.

















