تمكّن ثلاثة من كل خمسة مهاجرين وصلوا حديثاً من إيجاد وظائف في الولايات المتحدة وساهموا في نمو الاقتصاد، وذلك وفقاً لدراسة نشرها بنك الاحتياطي الفيدرالي في Dallas.
واستخدم بنك الاحتياطي الفيدرالي في Dallas المسوحات السكانية السنوية للتعداد السكاني وبيانات مكتب الميزانية بالكونغرس وغيرها من الموارد للتوصل إلى توقعاته.
وتظهر أن عدد السكان المولودين في الخارج في الولايات المتحدة ارتفع بمقدار 2.6 مليون في عام 2022، ومن المتوقع أن يزيد بمقدار 3.3 مليون أخرى في كل من عامي 2023 و2024.
وكتب الباحثون أن الدفعة التي حصل عليها الناتج المحلي الإجمالي والتوظيف من الزيادة الأخيرة في النمو السكاني كبيرة. فعلى مدى العام الماضي، ساهمت موجة الهجرة في زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي من خلال إضافة ما يقرب من 2 مليون عامل جديد.
وقال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن 60٪ من الوافدين الجدد من دول أخرى قاموا بالانتقال السريع من مراكز المعالجة إلى مواقع العمل في المجتمعات الأمريكية.
يُذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي في Dallas يعد جزءاً من نظام الاحتياطي الفيدرالي – وهو البنك المركزي للولايات المتحدة.
وفي غضون ذلك، ردد المدافعون عن الهجرة لسنوات المواضيع التي أثارتها أحدث النتائج التي توصل إليها بنك الاحتياطي الفيدرالي. حيث قالت منظمة FWD.us، وهي منظمة مناصرة سياسية تصف نفسها بأنها من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إن الهجرة تقوي الاقتصاد الأمريكي وتساهم في تحقيق المزيد من الرخاء لجميع الأمريكيين.
وأوضحت أن المهاجرين يساهموت في خلق فرص العمل، ورفع الأجور، وخفض التضخم، وزيادة الإنتاجية والابتكار.
المصدر NewsNation

















