وجد مسح جديد أن 23.6٪ من مواطني كندا اضطروا إلى تقليص كمية الطعام التي يشترونها مع ارتفاع معلات التضخم.
وفقاً للاستطلاع الذي أجراه مختبر تحليلات الأغذية الزراعية بجامعة Dalhousie بين 8 و 10 سبتمبر/أيلول وشارك فيه 5000 كندي، فإنه خلال العام الماضي قال 8.2٪ من المشاركين في الاستطلاع إنهم اضطروا إلى تغيير نظامهم الغذائي لتوفير المال على الطعام، وقال 7.1٪ إنهم تخلوا عن الكثير من وجبات الطعام بسبب تكلفة البقالة.
وجد الاستطلاع أيضاً أن ما يقرب من ثلاثة أرباع المستهلكين يغيرون عاداتهم الشرائية من أجل الحصول على صفقات أفضل في متجر البقالة، حيث قال 33.7٪ إنهم استخدموا المزيد من نقاط برنامج “الولاء” لدفع ثمن البقالة في العام الماضي.
أظهرت الأرقام الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الثلاثاء أن معدل التضخم بلغ 7.0٪ لشهر أغسطس/أب، وعلى الرغم من انخفاض معدل التضخم الإجمالي عن الشهر السابق ارتفعت أسعار البقالة بنسبة 10.8٪ عن العام الماضي وهي أسرع وتيرة منذ أكثر من 40 عاماً
من الجدير بالذكر أن معظم الكندينين أصبحوا يبحثون عن صفقات مناسبة في أنواع مختلفة من المتاجر، قال 19.1٪ من المشاركين أنهم زاروا المزيد من متاجر الخصم (مثل No Frills أو FreshCo) لمحلات البقالة، بينما ذكر 11.5٪ أنهم يزورون متاجر الدولار بشكل متكرر لشراء الطعام.
كما أشار 8.0٪ من الكنديين المشاركين إلى إنهم غيروا متجر البقالة الرئيسي في العام الماضي، بينما قال 12.9٪ إنهم بدأوا في زيارة أكثر من متجر واحد وقال 18.0 إنهم يشترون الطعام بكميات كبيرة في كثير من الأحيان.
وجد الاستطلاع أيضاً أن 40.6٪ من الكنديين قالوا إنهم يحاولون تقليص كميات الطعام الآن مقارنة بما كان عليه الحال قبل 12 شهر، في حين أن 19.7٪ يشترون المزيد من الأطعمة المخفضة.
في السياق ذاته قالت Janet Music المؤلفة المشاركة في إعداد التقرير إن النظر إلى تقليص كمية الطعام باعتباره الشيء الأول الذي يفعله المستهلكون لخفض التكاليف هو أمر مشجع، لا سيما أن معظمهم ينظر إلى ذلك باعتباره شكلاً من أشكال الحوافز وليس مجرد وسيلة لاعتماد أسلوب حياة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أيضاً أن بدأ 15.5٪ من المستهلكين لجأوا إلى الزراعة ، حيث سجلت أونتاريو أعلى نسبة من المستجيبين الذين قاموا بالزراعة لتأمين طعامهم بنسبة 17.4٪ تليها كولومبيا البريطانية بنسبة 16.2٪، بالمقابل اختار 21.0٪ شراء المزيد من الطعام من العلامات التجارية الخاصة مثل No Name و Compliments.
يذكر أخيراً أن الدولار الكندي انخفض يوم الجمعة إلى أدنى مستوى له في عامين مقابل الدولار الأمريكي، مما يعني أنه إذا استمر الدولار الكندي في الهبوط فقد تستمر الضغوط التضخمية خلال فصل الشتاء.