أفادت دراسة Food Dive أجريت في سبتمبر/أيلول أن 6 من أصل 10 من 2000 مستهلك شملهم استطلاع الدراسة يتطلعون إلى شراء الأطعمة بالقرب من تاريخ انتهاء الصلاحية بسبب القدرة على تحمل التكاليف.
حيث أصبح متسوقو البقالة واسعي الحيلة وسط التضخم القياسي المستمر في أمريكا والذي أدى إلى ارتفاع أسعار البقالة بنسبة 13٪ خلال العام الماضي، إذ أن 46٪ قالوا إنهم يتجاهلون تماماً تاريخ انتهاء الصلاحية.
على الرغم من أن التسوق بأسعار مخفضة للبقالة ليس جديداً، إلا أن التقرير وجد أن حوالي 16.6٪ من أولئك الذين يتسوقون للحصول على خصومات بدأوا في القيام بذلك هذا العام.
في غضون ذلك قال “Ron Rojas” مالكContinental Sales Lots 4 Less في إلينوي أنه في الأسابيع الستة إلى الثمانية الماضية، كان عليه إضافة مسارين آخرين للتسوق لاستيعاب حركة الشراء المتزايدة، حيث يمكن لديه تحقيق وفورات تصل إلى 90٪، في قسم المنتجات منتهية الصلاحية.
أما بالنسبة لسلامة هذه المنتجات تقول وزارة الزراعة الأمريكية أنه إذا مر التاريخ أثناء التخزين المنزلي، فيجب أن يظل المنتج آمن ومفيد إذا تم التعامل معه بشكل صحيح حتى وقت التلف، وأكدت أنه من المهم أن يفهم المستهلكون أن التواريخ الملصقة على الطعام هي للجودة وليس للسلامة.
كما أكد Rojas إن هذا الأمر قانوني وآمن للأكل وهو يضمن كل ما يبيعه ومن النادر أن يرجع أي شيء، لكنه أوضح بأن متجره لا يبيع أي شيء مثل حليب الأطفال أو أغذية الأطفال منتهية الصلاحية فهذا غير قانوني بالتأكيد.
يمكن القول إن إعادة التفكير في نهج الملصقات الغذائية هي ممارسة يجب أن يتبناها معظم الأفراد، نظراً لأن أكثر من 80 ٪ من الأمريكيين يتخلصون من الطعام الجيد لأنهم يُسيئون فهم ملصقات انتهاء الصلاحية.
كما أن شراء هذه المنتجات هو اتجاه يجب على الآخرين التفكير فيه، لا سيما أن 68٪ من الأمريكيين قالوا إنهم يشعرون بأكبر تأثير للتضخم في نفقات البقالة الشهرية.
المصدر: newsnation

















