تشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأمريكي أن متوسط دخل الأسرة في مترو ديترويت انخفض بنسبة 2.9% بين عامي 2019 و2022، حيث بلغ متوسط الدخل في عام 2022 حوالي 71,265 دولار مقارنةً ب- 73,375 دولار في عام 2019، بعد تعديله ليتناسب مع التضخم.
وفقاً للبيانات انخفضت حصة سكان المترو الذين يكسبون ما بين 50 ألف دولار إلى 74 ألف دولار سنوياً من 18% إلى 17% بين عامي 2019 و2022، بينما ارتفعت حصة السكان الذين يكسبون أكثر من 100 ألف دولار من 30% إلى 35%.
الأهم من ذلك هو أن انخفاض الرواتب في مترو ديترويت كان كبيراً مقارنةً بمتوسط الدخل الوطني، الذي انخفض بنسبة 1.6% فقط بين عامي 2019 و2022، بعد تعديله ليتناسب مع التضخم.
في غضون ذلك أوضح Lou Glazer، رئيس منظمة Michigan Future، أن تأخر دخل الأسرة في ولاية ميشيغان يمكن إلقاء اللوم فيه على التركيز على التصنيع، وهو ما يؤدي إلى وظائف منخفضة الأجر.
وأضاف Glazer أن الولاية تركز بشكل مفرط في الاقتصاد الصناعي المتدهور، وأن مشكلة سياسة ميشيغان في كلا الحزبين هي أن كلاهما يريد إعادة خلق عام 1979 وهذه سياسة خاطئة جداً.
يمكن القول أخيراً أن هذا الانخفاض في الدخل هو ما يفسر سبب شعور الأمريكيين بالاستياء تجاه الاقتصاد القوي على مدى العامين الماضيين، مع التضخم الذي أصبح يلتهم شيكات الرواتب.

















