وعد الزعيم الليبرالي جاستن ترودو بزيادة المساعدات الفيدرالية لكبار السن من ذوي الدخل المنخفض في حال أُعيد انتخابه.
وتضمنّت وعود ترودو زيادة الدخل المضمون بمقدار 500 دولار سنوياً للأفراد، و 750 دولار للأزواج الكبار، ليصل إلى 2.2 مليون من كبار السن الذين يتلقون مخصصات الشيخوخة. لكن لم يذكر الليبراليون كم سيكلف هذا الإجراء.
علماً أنه وفي المرة الأولى التي قدم فيها الليبراليون زيادة في المساعدات لكبار السن في البلاد، كان لهذا الإجراء الفضل في انتشال حوالي 57000 متقاعد من الفقر، على الرغم من أن العديد منهم بالكاد تحركوا فوق خط الفقر.
وجادل ترودو يوم الخميس بأن 42 دولار إضافية شهرياً للأفراد ستحدث فرقاً جوهرياً في حياتهم.
هذا وقد وصل عدد كبار السن الكنديين إلى مستويات قياسية، ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة مع تقاعد المزيد من الناس والعيش لفترة أطول في فترة التقاعد.
ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن يرتفع الإنفاق على تأمين الشيخوخة ومكملات الدخل المنخفض من 62.5 مليار دولار هذا العام إلى 81 مليار دولار في عام 2026، بناءاً على التوقعات في ميزانية الربيع.
وانتقد Jagmeet Singh، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد (NDP)، إعلان ترودو مشيراً إلى تخفيض مساعدات كبار السن من ذوي الدخل المنخفض في حال حصولهم على مساعدات طارئة، مما أدى إلى زيادة الدخل المستخدم لحساب قيمة مزايا كبار السن.
وجاء في بيانٍ له: “إذا كان جاستن ترودو يريد أن يجعل الحياة أفضل لكبار السن، فعليه أن يبدأ اليوم بالتراجع عن تخفيضات مساعدات الدخل لكبار السن”.
Today’s Liberal platform planks announced in Quebec City are for seniors: making permanent the $500 a year bump to the GIS ($750 for couples). pic.twitter.com/OKwo9kQNqs
— Glen McGregor (@glen_mcgregor) August 26, 2021
يُذكر أن كبار السن دائماً ما يُعتبرون دائرة انتخابية حاسمة في الانتخابات لأنهم يصوتون بأعداد أكبر. ففي انتخابات عام 2019، صوّت 79٪ من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74، وهو ما يزيد بكثير عن معدل المشاركة الإجمالي البالغ 67٪، وذلك وفقاً لهيئة الانتخابات الكندية.
ويمكن أن تكون أصواتهم ذات أهمية مضاعفة لليبراليين في كيبيك مع المرشحين في السباقات الانتخابية الحاسمة، بما في ذلك مع كتلة كيبيك، التي تدعم تعزيز المساعدات لكبار السن.