قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن الميزانية الفيدرالية لعام 2023 ستشمل تدابير جديدة للقدرة على تحمل التكاليف بهدف مساعدة الكنديين على تجاوز أزمة تكلفة المعيشة المستمرة.
وجاء في بيانٍ له:”سنطرح إجراءات من شأنها أن تساعد الكنديين بشكل مباشر ، بالإضافة إلى تدابير تتعلق بالقدرة على تحمل التكاليف”.
وفي إشارةٍ منه إلى “الضغوط الهائلة” التي يواجهها الكنديون عندما يتعلق الأمر بالقدرة على تحمل التكاليف ، قال رئيس الوزراء إن الميزانية القادمة ستحدد كيفية استجابة الليبراليين للتحديات التي يواجهها الكنديون.
هذا وقد أعلنت نائبة رئيس الوزراء ووزيرة المالية Chrystia Freeland يوم الجمعة الماضي أنها ستقدم الميزانية في 28 مارس/آذار.
وأضاف ترودو أن ميزانية عام 2023 ستشمل صفقات تمويل الرعاية الصحية التي تم الانتهاء منها مؤخراً والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، وتم توقيعها مع المقاطعات والأقاليم.
لكن لم يتم تقديم المزيد من التفاصيل بخصوص كيفية تخطيط الليبراليين لطرح ميزانية جديد مع مراعاة مخاطر الركود ، ورغبتهم المعلنة مسبقاّ في عدم تأجيج نيران التضخم بينما يحاول بنك كندا السيطرة عليه.
وفي غضون ذلك، أشارت Freeland إلى أن تحديثها القادم لحالة الاقتصاد الكندي سيركز على الطاقة الصديقة للبيئة، مما يجعل الحياة ميسورة التكلفة ويعزز نمو الوظائف ، مع الحفاظ على الاستقرار المالي.
وستأتي الميزانية في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ، ومن المتوقع أن تشمل أيضاً تدابير لضمان قدرة الشركات الكندية على الصمود في مواجهة المشهد الاقتصادي الصعب والأسواق العالمية التنافسية.