يحذر خبراء الطاقة في كندا من المخاطر التي تشكلها بطاريات أيونات الليثيوم، وذلك بعد انفجار إحداها في Sherbrooke في كيبيك، حيث من الممكن أن يتسبب انفجار هذه البطاريات في وقوع حرائق كبيرة.
وقال Martin Guilbault رئيس عمليات إطفاء الحرائق في مونتريال أنه في عام 2021 كان هناك سبعة حرائق تسببت بها بطاريات الليثيوم، وهذا الرقم تضاعف ثلاث مرات في عام 2022، ولهذا السبب يجب أن يكون جمهور الناس على دراية بكيفية استخدامها لتجنب حوادث مماثلة.
تجب الإشارة إلى أن بطاريات الليثيوم موجودة في الهواتف والأجهزة اللوحية والدراجات البخارية والمركبات الكهربائية وغير ذلك الكثير.
بدايةً ينصح خبراء الطاقة بعدم تغطية البطارية فهي ليست معزولة لذا فهي بحاجة إلى تبديد حرارتها، كما نصحوا بتجنب تعديلها لأن أي تعديلات على حزمة البطارية قد تهدد السلامة، ومن الضروري تجنب استخدام البطاريات غير المعتمدة للعمل في الأجهزة الإلكترونية الشخصية.
يقول الخبراء أن المشكلة الرئيسية تتمثل في أن الناس يحاولون استخدام بطاريات أخرى لا تتماشى مع أجهزتهم أو مع دراجتهم، حيث يشتري البعض بطاريات أرخص لتوفير المال، لكن هذا قد يكلف الكثير على المدى الطويل لأن حرائق الليثيوم لا تتطلب أكسجين لتندلع وعادة ما يكون من الصعب على رجال الإطفاء إطفاءها.
من الجدير بالذكر في هذا السياق أن وزارة الصحة الكندية نشرت في 11 مايو/أيار نص إرشادي يضم عدة توصيات.
حيث كتبت الوزارة أن بطاريات الليثيوم في الدراجات يمكن أن تتعرض لما يسمى بالهروب الحراري، عندما تزداد الحرارة بشكل كبير في البطارية بسبب التلف أو الفشل أو سوء الاستخدام.
وأضافت الصحة الكندية أنه في الولايات المتحدة بين 1 يناير/كانون الثاني 2021 و 28 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، تلقت السلطات تقارير من 39 ولاية مختلفة عن 208 حرائق أو حوادث ارتفاع درجة الحرارة مرتبطة بالتنقل الكهربائي.