وجد تقرير جديد صادر عن جمعية عقارات أونتاريو أن 46٪ من المشترين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً قالوا إنهم فكروا سابقاً أو يفكرون في مغادرة المقاطعة.
بينما أكد 11٪ إنهم سينتقلون من المقاطعة لشراء منزل ، وقال 22٪ آخرون إنه من المحتمل جداً أن يفعلوا ذلك.
ويأتي السبب ، بشكل غير مفاجئ ، بعدم القدرة على تحمل التكاليف. حيث أن أكثر من النصف – 56٪ – قالوا إنهم متشائمون بشأن شراء منزل في أونتاريو.
وقالت الغالبية العظمى (67٪) ممن شملهم الاستطلاع إنهم يشعرون أن قضية كلفة المنازل يجب أن تكون أولوية عالية جداً بالنسبة لحكومة أونتاريو ، حيث قال 68٪ أن هناك أشياء يمكن أن تفعلها حكومة أونتاريو لجعل المنازل ميسورة التكلفة.
من جهته قال تيم هوداك ، الرئيس التنفيذي لشركة OREA: “إن نقص المعروض من المساكن يدفع الكثيرين إلى البحث عن المنازل خارج المقاطعة ، وهذا سيجعل من الصعب الاحتفاظ بالمواهب في أونتاريو واجتذابها في المستقبل القريب”.
وتابع : “تستمر أزمة القدرة على تحمل التكاليف في تحطيم حلم امتلاك منزل للعديد من سكان أونتاريو وقد تفاقم هذا بسبب الأثر الاقتصادي للوباء”.
وأضاف “يتعين على الحكومات أن تتصرف ، ويبدأ ذلك بسياسات داعمة للنمو يمكن أن تجعل تكاليف شراء منزل في المتناول وتعالج النقص في العرض.”