بحضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين أن بلاده ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري.
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين إلى أن الولايات المتحدة ستنهي بحلول نهاية العام “مهمتها القتالية” في العراق لتباشر “مرحلة جديدة” من التعاون العسكري مع هذا البلد.
وأوضح بايدن في حضور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال استقباله إياه في البيت الأبيض: “لن نكون مع نهاية العام في مهمة قتالية” في العراق، لكن “تعاوننا ضد الارهاب سيتواصل حتى في هذه المرحلة الجديدة التي نبحثها”.
واجتمع بايدن والكاظمي في المكتب البيضاوي في أول مباحثات مباشرة بينهما في إطار حوار استراتيجي بين الولايات المتحدة والعراق.
وتابع بايدن: “سيكون دورنا في العراق أن نكون هناك، أن نواصل التدريب، أن نعاون، أن نساعد وأن نتعامل مع داعش بينما تنهض، لكننا لن نكون، بحلول نهاية العام، في مهمة قتالية”.
ويوجد في الوقت الراهن 2500 جندي أمريكي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لفلول تنظيم الدولة الإسلامية. وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.
وليس من المتوقع أن يكون لهذا التحول تأثير كبير لأن الولايات المتحدة بدأت تركز بالفعل على تدريب القوات العراقية.
في غضون ذلك أعلنت الولايات المتحدة تقديم ما يقرب من 155 مليون دولار كمساعدات إنسانية إضافية للعراق وكذلك اللاجئين العراقيين في المنطقة والمجتمعات التي تستضيفهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية إنه “مع هذا التمويل الإضافي من وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يصل الدعم الإنساني الأمريكي للعراق إلى أكثر من 200 مليون دولار حتى الآن في السنة المالية 2021” .
وأشار إلى أن واشنطن قدمت أكثر من 3 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية إلى العراق وللعراقيين في المنطقة منذ 2014.
 















