يولي سكان مترو ديترويت اهتماماً وثيقاً بما يقوله الزعماء المنتخبون حول القتال في إسرائيل وقطاع غزة بعد مقتل المئات في أعقاب هجوم مفاجئ يوم السبت من قبل حماس.
وتعكس المجموعة الواسعة من التصريحات الصادرة عن السياسيين المحليين المشاعر المنقسمة في جنوب شرق ميشيغان حول هذا الموضوع.
يُذكر أن هذه المنطقة هي موطن لأكبر عدد من السكان العرب الأمريكيين في البلاد، والنائب الفلسطيني الوحيد في الكونغرس الأمريكي.
وفي غضون ذلك، صرّحت النائبة رشيدة طليب، وهي ديمقراطية تمثل أجزاء من ديربورن وديترويت: “طالما أن بلادنا توفر المليارات من التمويل غير المشروط لدعم حكومة الفصل العنصري، فإن دائرة العنف المفجعة هذه ستستمر”.
بينما انتقد السيناتور Jeremy Moss، وهو يهودي، تصريح “طليب”، قائلاً إنه يرفض الاعتراف بـ”العمل الإرهابي الصادم”.
وقال: “العنف الذي ترتكبه حماس ليس مجرد نتيجة للمقاومة؛ بل هو السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة والذي يمنع الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش في سلام دون خوف”.
وفي الوقت نفسه، تعرّضت الحاكمة Gretchen Whitmer لانتقادات شديدة بعد منشورها الأولي في إشارة إلى العنف الذي فشل في ذكر أي تفاصيل.
لكنها أضافت إلى بيانها الأصلي بعد مضي عدة ساعات: “لا يوجد مبرر للعنف ضد إسرائيل. دعمي ثابت”.
وتوجه النائب السابق وعمدة مدينة ديربورن، عبد الله حمود، إلى إنستغرام لانتقاد رد فعل الرئيس بايدن على عمليات القتل، ثم أصدر بياناً أطول دعم فيه الحقوق الفلسطينية. وكتب أن “إنهاء هذا العنف يتطلب إنهاء الاحتلال”.
كما أدلى مدير الصحة في مقاطعة واين، عبد السيد، بتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي دعماً للقضية الفلسطينية.

















