ذكرت شرطة تورنتو، أتها تلقت مكالمةً من المعهد الإسلامي في تورنتو في 1630 Neilson Rd ، بالقرب من شارعَي Morningside و Finch East.
وقال شهود عَيان إن رجلاً وامرأةً، كانا قد حاولا دخول المبنى، ووجّها تهديداتٍ، خصوصاً إلى حارس المكان.
و قالت الشرطة في بيان: “يُعتقد أن الشخصين كانا تحت تأثير مخدراتٍ غير مشروعة”.
كما جاء في البيان أيضاً: “على الرغم من عدم وجود دليلٍ ملموسٍ حالياً، يشير إلى أن هذا الفعل حدث بدافع الكراهية، فقد تم إخطار وحدة جرائم الكراهية لدينا، وستقوم بدعم التحقيق الجاري”.
وكان ” عمر عيساوي يزور المسجد مع شريكه في العمل وهو من قام باستدعاء الشرطة بحسب ماذكرت CBC .
وقال: “لاحظنا وجود شخصين، رجلٌ وسيدة يحاولان دخول المبنى”.
وتوقع عيساوي أنهما كانا يقومان بتوصيل أشياء، ولكن لم يكن بأيديهما أي شيء ” .
و قال شاهدُ عَيان، أن المشتبه بهما هدّدا بـ “تفجير عبوة ناسفة”.
وأضاف عيساوي”لقد أصبحا عدوانيين فيما يتعلق بمحاولة دخول المبنى، و راحا يركلان الأبواب”.
وأردف: “ذهب شريكي ليسأل عمّا إذا كانا بحاجةٍ لمساعدة، ولكنّ الرجل أجاب بأنه هنا لتفجير عبوةٍ ناسفة” ، فبادر عيساوي في ذلك الوقت إلى الاتصال بالشرطة.
وقال أنه بينما كان على الهاتف مع الشرطة، بدأت المرأة تقترب منه وأشهرت بوجهه سلاحاً”.
وأضاف: “لحسن الحظ، وصلت الشرطة واعترضتها واعتقلتهما”.
من جهته قال ” فريد أمين ” رئيس المعهد الإسلامي في تورنتو، إن المتسللين حاولا اقتحام المسجد بعد دخولهما عبر البوابات المفتوحة.
وأضاف “أخذا يقرعان الباب الرئيسي، لكنهما لم يتمكنا من الدخول، لذلك تجولا قليلاً، وحاولا الدخول من الأبواب الجانبية، وأبواب صالة الألعاب الرياضية، لكن لم يكن أي منها مفتوحاً”.
وذكر أمين أن ترك بوابات المجمّع مفتوحةً، كان بسبب الصيانة.
وبالإضافة إلى المسجد، فإن الموقع يضمّ مدرسة ابتدائية إسلامية، ومرافق مجتمعية، ومكتبة، وصالةً للألعاب الرياضية.
وأشار أمين إلى أن المتسللين قد تمكنا من الاستيلاء على المفاتيح الشخصية للحارس، والتي كانت معلقةً بالقرب من غرفة التخزين.
وأضاف: “أخذا مفاتيحه، وحاولا الدخول باستخدامها”.
وبينما لم يسمع أمين “لغةً بذيئةً”، فقد قال له شاهدٌ آخر، أن المشتبه بهما هدّدا بقتل الناس، وإطلاق النار عليهم، وقالا أشياء مثل أنهما سيفجران المبنى.
وتابع أمين ” لقد قمنا بزيادة الدوريات في معظم المراكز الإسلامية في سكاربورو وقد استجابت الشرطة بسرعة”.
وأضاف “يبدو أن الشخصين كانا مخمورَين”.
و لم ترِد أية أنباء عن وقوع إصاباتٍ جسدية .
وأكدت الشرطة أن التحقيق لا يزال في مراحله الأولى، وأنهم سيواصلون إطلاع الجمهور على التطورات.
ولا يزال هناك وجودٌ للشرطة، إلى جانب أفراد المجتمع ولا تزال الدوريات في المنطقة.
المصدر : CBC