أظهر استطلاعٌ جديد أجرته Harris أن غالبية الأميركيين لديهم معتقد خاطئ مفاده أن البلاد في حالة ركود.
وأشار الاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة The Guardian، أن حوالي ثلاثة من كل خمسة مشاركين يقولون إن الولايات المتحدة في حالة ركود على الرغم من أن الخبراء يقولون إنه لم يكن هناك ركود منذ عام 2020.
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم تعريف الركود على أنه نمو اقتصادي سلبي لمدة ربعين متتاليين أو أكثر، على الرغم من أن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية (NBER) ينبه إلى وقت حدوثه.
وقال المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية إن الركود الأخير تزامن مع بداية جائحة كورونا، ولم تكن الولايات المتحدة في حالة ركود منذ ذلك الحين.
ولفت الاستطلاع إلى أن 55% من المشاركين يعتقدون أن الاقتصاد ينكمش، بينما قال56% إن الولايات المتحدة تعاني من الركود على الرغم من نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
وأفاد 49% أن البطالة وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ 50 عاماً، على الرغم من أنها في الواقع قريبة من أدنى مستوياتها منذ 50 عاماً، أي أقل من 4%.
والجدير بالذكر أن غالبية الأمريكيين يلومون الرئيس بايدن على حالة الاقتصاد. وذكرت صحيفة The Guardian أن 58% من المشاركين قالوا إن الاقتصاد يتدهور بسبب سوء إدارته.
مع العلم أن الاقتصاد، وخاصةً التضخم، مشكلة خطيرة بالنسبة لبايدن وهو يناضل من أجل إعادة انتخابه. ويمنحه الناخبون باستمرار درجات منخفضة في هذه القضية.
المصدر NewsNation

















