أظهر تقرير حديث صادر عن BMO ارتفاع خطر حدوث ركود في أمريكا الشمالية إلى أكثر من 50٪.
وكتب كبير الاقتصاديين في البنك Douglas Porter: “وفقاً لذلك، سنقوم بتعديل توقعاتنا لتعكس تراجعاً معتدلاً في النصف الأول من عام 2023 في كل من اقتصادات الولايات المتحدة وكندا”.
وأشار Porter إلى أن السبب وراء هذا الخطر يعود إلى استمرار التضخم – لا سيما في الولايات المتحدة.
وبالرغم من تراجع معدل التضخم العام في كندا إلى 7٪ في أغسطس/آب ، إلا أن أسعار المواد الغذائية استمرت في الارتفاع.
ولفت Porter إلى أن المخاوف الجيوسياسية مثل حرب روسيا على أوكرانيا تساهم في هذه الأزمة. وأوضح أن الأسواق المالية تستوعب الآن رسالة بنك الاحتياطي الفيدرالي القاسية التي تؤكد أنهم لن يتهاونوا في محاربة التضخم.
وأضاف أن الدعم الحاد في الأسعار العالمية أدى إلى مزيد من الضربات في الأسهم وأسعار الموارد وعملات السلع هذا الأسبوع في ظل تزايد احتمالات الركود.
ولهذا السبب ، توقع Porter استمرار ارتفاع أسعار الفائدة. كما تنبّأ BMO أن يتراوح سعر الفائدة الرئيسي بين 4.5٪ إلى 4.75٪ في عام 2023.
ويتطابق ذلك مع توقعات مماثلة قدمتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في تقريرها الخاص.
هذا وقد رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الخامسة هذا العام في وقت سابق من هذا الشهر ، لذا فهو في طريقه لتحقيق هذا التوقع.
كما أفاد بنك RBC بأن الركود يلوح في الأفق في وقت سابق من هذا الشهر ، مضيفاً أن معدل البطالة في كندا قد يرتفع بنسبة 1.7٪ خلال العام ونصف العام المقبلين.