منح برنامج إلغاء قروض الطلاب للعاملين في القطاع العام الإغاثة لأكثر من مليون أمريكي – ارتفاعاً من 7000 فقط تمت الموافقة عليهم قبل تحديثه من قبل إدارة بايدن قبل عامين.
وجاء هذا الإعلان على لسان الرئيس جو بايدن الذي قال إن إدارته أعادت الوعد للمعلمين ورجال الإطفاء والممرضات وغيرهم من موظفي الخدمة العامة في أمريكا. وأشاد به حتى مع إيقاف خطط قروض الطلاب الأوسع نطاقاً من قبل المحاكم في أعقاب التحديات القانونية من قبل الولايات التي يقودها الجمهوريون.
يُذكر أنه تم إنشاء برنامج إعفاء قروض الخدمة العامة في عام 2007، ووعد خريجي الكليات بإلغاء ما تبقى من قروضهم الطلابية الفيدرالية بعد 10 سنوات من العمل في وظائف حكومية أو غير ربحية. ولكن بدءاً من عام 2017، تم رفض الغالبية العظمى من المتقدمين بسبب قواعد الأهلية المعقدة وغير المعروفة.
ووجد تقرير صادر عن مكتب المحاسبة الحكومية في عام 2018 أن 99٪ من المتقدمين تم رفضهم، غالباً لأنهم لم يكونوا في خطة سداد القرض الصحيحة أو لأن مدفوعاتهم توقفت مؤقتاً من خلال التأجيل أو التسامح – وهي فترات لم يتم احتسابها ضمن 10 سنوات من العمل العام. وانتقد مكتب المحاسبة الحكومية وزارة التعليم لفشلها في توضيح القواعد.
وكان البرنامج موضوع خلافات قانونية وسياسية، حيث دعا الديمقراطيون في الكونفرس إدارة ترامب إلى تخفيف القواعد ودعم البرنامج. وردّت Betsy DeVos، وزيرة التعليم في ذلك الوقت، بأنها كانت تتبع القواعد التي أقرها الكونغرس بأمانة.
ثم أعلنت إدارة بايدن في عام 2021 أن البرنامج “معطوب”، وعرضت إعفاءاً مؤقتًااً يسمح للمقترضين بالحصول على ائتمان لفترات التأجيل أو التسامح السابقة، من بين تغييرات أخرى. وبعد مرور عام، قامت وزارة التعليم بتحديث القواعد لتوسيع الأهلية بشكل أكثر ديمومة.
ومنذ ذلك الحين، تمت الموافقة على دفعات من المقترضين للإلغاء حيث وصلوا إلى خط النهاية لمدة 10 سنوات. وحصل 60 ألف مقترض آخر على الإعفاء اليوم، مما دفع الإجمالي إلى ما يزيد عن مليون. مع العلم أنه تم منح 7000 مقترض فقط إعفاءاً خلال السنوات الأربع السابقة عندما تولى بايدن منصبه. وفي المجموع، شطب البرنامج 74 مليار دولار من القروض للعاملين في القطاع العام.
المصدر Click on Detroit

















