ذكر البيت الأبيض أن الوجبات المدرسية توفر الغذاء لنحو 30 مليون طفل بشكلٍ يومي في الولايات المتحدة، و أن إدارة بايدن تسعى لرفع هذا الرقم.
و في أول مؤتمر للبيت الأبيض حول الغذاء و الصحة منذ صدمة نيكسون في عام 1969، أعلنت إدارة بايدن أنها تهدف لتوسيع الوصول إلى وجبات مدرسية مجانية لـ 9 ملايين طفل إضافي بحلول عام 2032.
هذا و يتيح شرط الأهلية المجتمعية للمدارس ذات الاحتياجات العالية تقديم وجبتي الإفطار و الغداء لجميع الطلاب مجاناً.
حيث يمكن لأي منطقة مدرسية أو مجموعة مدارس في منطقة أو مدارس بها %40 أو أكثر من الطلاب المؤهلين للحصول على وجبات مدرسية مجانية المشاركة في البرنامج.
و بحسب التقارير فإن بايدن يريد أخذ نسبة %40 من الأهلية و تغييرها إلى %25.
و تنص استراتيجية البيت الأبيض الوطنية بشأن الجوع و التغذية و الصحة على أنه : ” في حين أظهرت الوجبات المدرسية آثاراً إيجابية قوية على تغذية الأطفال و النتائج الرئيسية الأخرى إلا أننا لم نستفيد بالكامل من الوجبات المدرسية كتدخل أساسي لتحسين صحة الأطفال أو جوع الأطفال ” .
و أضاف الرئيس بايدن : ” عندما لا تستطيع العائلات تحمل تكاليف خيارات الطعام الصحي يكون من الصعب على الأطفال النجاح في المدرسة، و يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحديات الصحة العقلية و البدنية لجميع أفراد الأسرة .
و في وقت سابق قدمت فرقة العمل المعنية بالجوع و التغذية و الصحة و هي منظمة غير حكومية عقدها مجلس شيكاغو للشؤون العالمية توصياتها إلى البيت الأبيض فيما يتعلق بمكافحة الجوع.
و قالت المنظمة أن الولايات المتحدة كانت تسير على خطى السياسات المحيطة بالجوع منذ 50 عاماً حتى الآن و حثت على التغيير في عدد من المجالات.
و من التوصيات التي قدمتها المجموعة توسيع شرط الأهلية المجتمعية، و إلغاء فئة الوجبات ذات الأسعار المخفضة مع تقديم وجبات مجانية للطلاب المؤهلين للحصول على وجبة غداء مخفضة، و وضع سياسة وطنية لسداد ديون الغداء التي تم إعفاؤها.
و بدورها قالت Patricia Montague المدير التنفيذي لجمعية التغذية المدرسية أن بعض المدارس تراكم بالفعل ديون الوجبات غير المدفوعة :
” لقد تراكمت بالفعل على العديد من برامج الوجبات المدرسية ديون الوجبات غير المسددة، و التي يمكن أن تقطع من أموال التعليم “.
في حين لم يتم بعد إصدار إطار دقيق لكيفية تقديم وجبات مدرسية مجانية إلى 9 ملايين طفل إضافي بحلول عام 2032.

















